أعلنت وزارة الصحة مساء أمس الأول، عن وفاة حالة مصابة بمرض إنفلونزا الطيور، لسيدة تبلغ من العمر 30 عاما من محافظة الغربية، وهو ما عزز موقع مصر فى صدارة دول العالم من حيث الإصابات والوفيات الناتجة عن إنفلونزا الخنازير فى عام 2010.
ومن أصل 40 حالة مصابة فى العالم خلال 2010 حصلت مصر على نصيب الأسد من هذه الحالات بـ23 حالة (توفى منها 10 حالات)، تليها إندونيسيا بـ8 حالات (توفى منهم 7 حالات)، ثم فيتنام بـ7 حالات (توفى منهم حالتان) ثم الصين التى وقع فيها إصابتان توفى منهم واحدة، ومعنى ذلك أن نحو 50% من وفيات إنفلونزا الطيور خلال هذا العام كانت فى مصر.
بحسب إحصاءات منظمة الصحة العالمية.
ومن أصل 113 حالة هو مجموع حالات الإصابة المؤكدة بإنفلونزا الطيور فى مصر منذ ظهور المرض فيها عام 2006 حتى الآن توفيت 37 حالة. وكان المدير السابق لمركز الإنفلونزا التابع لمنظمة الصحة العالمية بالقاهرة د. مصطفى أورخان قد حذر فى تصريح لـ«الشروق» من خطر إنفلونزا الطيور على مصر.
وقال إن «هناك مخاوف من تحور فيروس إنفلونزا الطيور القاتل (H5 N1)، ليصبح قادرا على الانتقال من إنسان لإنسان، حيث إنه ينتقل الآن من الطيور للإنسان فقط، ويجب أن نعلم أن هذا الفيروس بات متوطنا فى مصر منذ دخوله إليها عام 2006، نتيجة انتشار مزارع الدواجن العشوائية والتربية المنزلية». مطالبا بفرض رقابة صارمة على مزارع الدواجن، ومنع التربية المنزلية للدواجن، وهى عادة منتشرة فى معظم أنحاء مصر. | 
0 التعليقات:
إرسال تعليق